دولة قطر ترأس مؤتمر الإعلان عن التبرعات الطوعية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

نيويورك في 26 يونيو /قنا/ ترأست دولة قطر مؤتمر الإعلان عن التبرعات الطوعية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

فقد ترأست سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، نيابة عن سعادة السيدة ماريا فرناندا اسبينوزا رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤتمر الذي دعت إلى عقده لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بإعلان التبرعات لوكالة الأونروا.

حضر المؤتمر سعادة السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأونروا، حيث دعا الأخير لدعم وكالة أونروا لتوفير خدماتها لنحو 5.4 ملايين لاجئ، وتقديم 8 ملايين زيارة طبية سنويا، والإغاثة الطارئة لحوالي 1.5 مليون شخص.

من جانبها، جددت دولة قطر التأكيد على أنها ستبقى في طليعة الدول الفاعلة التي يمكن التعويل عليها مع الشركاء المختلفين في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.

جاء ذلك في البيان الذي أدلى به السيد جاسم سيار المعاودة، نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في مؤتمر الإعلان عن التبرعات الطوعية لوكالة أونروا. وقال إنه "تأكيداً على السياسة الثابتة لدولة قطر في دعم وكالة (الأونروا)، والتزامها بتقاسم الأعباء، وتقديرنا الكبير لكافة الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، ودورها الرئيسي في تحقيق الاستقرار للمنطقة، قامت دولة قطر خلال المؤتمر الوزاري الاستثنائي لدعم الأونروا المنعقد بتاريخ 15 مارس 2018 في روما بإيطاليا، بتقديم مساهمة مالية بقيمة 50 مليون دولار أمريكي".

كما أشار إلى الدعم الذي قدمته دولة قطر للموارد الأساسية للأونروا بإجمالي 16 مليون دولار أمريكي للفترة 2019-2020، على هامش منتدى الدوحة في ديسمبر 2018.. مؤكدا على أن "هذه المساهمة المالية جاءت تماشيًا مع التضامن الثابت لدولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وأهمية كفالة تمويل الوكالة تمويلاً كافياً ومُستداماً يُمكن التنبؤ به".

وأشاد بيان دولة قطر بالدور الحيوي الذي تقوم به /الأونروا/، حيث إنها تؤمن الحماية والدعم للاجئين الفلسطينيين في ظل التحديات التي يواجهونها، موضحاً أنها تحديات مستمرة ما دامت محنة اللاجئين الفلسطينيين قائمةً وإلى حين التوصل إلى تسويةٍ عادلةٍ ودائمة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما فيها حق العودة للاجئين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفي ختام البيان، أكدت دولة قطر أنها كانت وستبقى في طليعة الدول الفاعلة التي يمكن التعويل عليها مع الشركاء المختلفين في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.