دولة قطر تجدد التزامها بمواصلة تنفيذ إعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل المتعلقين بثقافة السلام

نيويورك في 13 سبتمبر /قنا/ أكدت دولة قطر على مواصلة جهودها لإشاعة قيم التسامح ومكافحة التطرف، حيث تواصل المؤسسات القطرية ومنها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لنشر ثقافة السلام وبناء القدرات في مجال الحوار والتسامح.

وأعربت دولة قطر عن إيمانها الراسخ بأن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان، والتعاون لبناء مجتمعٍ قائم على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس، وجددت التزامها بمواصلة تنفيذ إعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل المتعلقين بثقافة السلام.

جاء ذلك في بيان أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في "الاجتماع الرفيع المستوى المعني بثقافة السلام" الذي عقدته اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفادت بأن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان دأب منذ تأسيسيه على عقد مؤتمرات دولية سنوية للحوار بين الأديان بمشاركة القادة الدينيين من مختلف الأديان.. منوهة بمخرجات هذه المؤتمرات التي ساهمت بشكل فاعل للترويج لثقافة السلام، وتوفير منصة للحوار البنّاء من أجل فهم وتَقَبُلْ الاختلافات والتركيز على القيم الإنسانية النبيلة المشتركة، ودفع الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ومد جسور التعاون والتفاهم بين الشعوب.

ولفتت سعادتها إلى "أنه في إطار مواصلة دولة قطر لجهودها في هذا المجال، سيُعقد في الدوحة في شهر مارس 2020 مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان تحت عنوان (الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص)".

وفيما يتعلق بالتعاون الدولي لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، قالت إن "دولة قطر تبنت نهجاً مبنياً على معالجة الأسباب الجذرية للتطرف العنيف، خاصة بين الشباب"، مشيرة إلى طريق الاهتمام بالتعليم والتوظيف، حيث أنشأت الدولة العديد من المؤسسات والمبادرات في مجال التعليم والتوظيف على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وفي مقدمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع التي حققت انجازاً كبيراً بالتعاون مع الشركاء الدوليين بتقديم خدمات التعليم النوعي لـعشرة ملايين من الأطفال والشباب في كافة انحاء العالم.

كما نوهت بمؤسسة /صلتك/ القطرية في دولة قطر التي تساهم بشكل فاعل في معالجة مشكلة البطالة في أوساط الشباب خلال برامج التدريب والتوظيف التي تنفذها في المنطقة العربية.

ولفتت إلى الدور الريادي والفاعل الذي تضطلع به دولة قطر في دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات، والتحالف العالمي للإبلاغ عن التقدم المحرز في تحقيق الهدف السادس عشر من اهداف التنمية المستدامة المخصص لتشجيع وجود المجتمعات السلمية والشاملة للجميع.

وذكرت سعادتها أن دولة قطر تعمل بالتعاون مع كوريا الجنوبية ضمن مجموعة الأصدقاء المعنية بالتعليم والمواطنة العالمية، وذلك انطلاقاً من ايماننا بأهمية ترسيخ القيم والاتجاهات والسلوكيات الداعمة للمواطنة العالمية المسؤولة.

كما أشارت إلى جهود دولة قطر على المستوى الدولي لدعم دور الوساطة والدبلوماسية الوقائية من أجل منع النزاعات المسلحة وحلها بالوسائل السلمية والحوار في مناطق مختلفة من العالم، والتي كانت ولا تزال موضع تقدير المجتمع الدولي نظراً لنتائجها الإيجابية المُرضية لكافة الأطراف المعنية.

وفي ختام بيانها، جددت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني ،التزام دولة قطر بمواصلة تنفيذ إعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل المتعلقين بثقافة السلام، وتسخير كل الإمكانات والطاقات للترويج لثقافة السلام، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والتمسك بالمبادئ التي أجمع عليها المجتمع الدولي في مجال الترويج لثقافة السلام.

 

ولفتت سعادتها إلى "أنه في إطار مواصلة دولة قطر لجهودها في هذا المجال، سيُعقد في الدوحة في شهر مارس 2020 مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان تحت عنوان (الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص)".

وفيما يتعلق بالتعاون الدولي لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، قالت إن "دولة قطر تبنت نهجاً مبنياً على معالجة الأسباب الجذرية للتطرف العنيف، خاصة بين الشباب"، مشيرة إلى طريق الاهتمام بالتعليم والتوظيف، حيث أنشأت الدولة العديد من المؤسسات والمبادرات في مجال التعليم والتوظيف على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وفي مقدمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع التي حققت انجازاً كبيراً بالتعاون مع الشركاء الدوليين بتقديم خدمات التعليم النوعي لـعشرة ملايين من الأطفال والشباب في كافة انحاء العالم.

كما نوهت بمؤسسة /صلتك/ القطرية في دولة قطر التي تساهم بشكل فاعل في معالجة مشكلة البطالة في أوساط الشباب خلال برامج التدريب والتوظيف التي تنفذها في المنطقة العربية.

ولفتت إلى الدور الريادي والفاعل الذي تضطلع به دولة قطر في دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات، والتحالف العالمي للإبلاغ عن التقدم المحرز في تحقيق الهدف السادس عشر من اهداف التنمية المستدامة المخصص لتشجيع وجود المجتمعات السلمية والشاملة للجميع.

وذكرت سعادتها أن دولة قطر تعمل بالتعاون مع كوريا الجنوبية ضمن مجموعة الأصدقاء المعنية بالتعليم والمواطنة العالمية، وذلك انطلاقاً من ايماننا بأهمية ترسيخ القيم والاتجاهات والسلوكيات الداعمة للمواطنة العالمية المسؤولة.

كما أشارت إلى جهود دولة قطر على المستوى الدولي لدعم دور الوساطة والدبلوماسية الوقائية من أجل منع النزاعات المسلحة وحلها بالوسائل السلمية والحوار في مناطق مختلفة من العالم، والتي كانت ولا تزال موضع تقدير المجتمع الدولي نظراً لنتائجها الإيجابية المُرضية لكافة الأطراف المعنية.

وفي ختام بيانها، جددت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني ،التزام دولة قطر بمواصلة تنفيذ إعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل المتعلقين بثقافة السلام، وتسخير كل الإمكانات والطاقات للترويج لثقافة السلام، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والتمسك بالمبادئ التي أجمع عليها المجتمع الدولي في مجال الترويج لثقافة السلام.