دولة قطر تشارك في تنظيم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام

نيويورك في 04 أبريل /قنا/ بادر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وبالاشتراك مع الوفد الدائم لموناكو، ودائرة الأمم المتحدة للاتصالات العالمية، ودائرة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، ومكتب الأمم المتحدة للشراكة بتنظيم فعالية بمناسبة "اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام" في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وكان الهدف من الفعالية هو الاحتفال باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي يصادف بعد غد السبت ، وتوسيع نطاق الوعي بالمساهمة الكبيرة والملموسة والإيجابية التي تقدمها الرياضة لأهداف التنمية المستدامة. كما سعى منظمو الفعالية إلى إلهام الأفراد المؤثرين والمؤسسات ذات الصلة بالرياضة للالتزام بلعب دور من أجل النهوض بأهداف التنمية المستدامة.

وفي كلمة رحبت فيها سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بالحاضرين، قالت إن "استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لعام 2022 هي الأولى في الشرق الأوسط وهي فرصة ذات أهمية قصوى لصالح منطقتنا والعالم العربي ككل". وأعربت سعادتها عن اعتقادها بأن هذا الحدث يشكل حافزاً لدولة قطر وللمنطقة بغية تسريع التقدم الاجتماعي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وفي هذا السياق، أشارت سعادة السفيرة إلى مبادرة "الجيل المبهر" التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والارث. وأوضحت أن هذه المبادرة تسعى إلى تعزيز قوة الرياضة للتحريض على التغيير الاجتماعي وكسر الحواجز الاجتماعية، كما تسعى إلى استخدام لعبة كرة القدم من اجل التنمية ولمعالجة القضايا الاجتماعية في البلدان ذات الاحتياجات المحددة انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة.

كما لفتت سعادتها الانتباه إلى أن دولة قطر واحدة من الدول القليلة التي خصصت يوما وطنيا للرياضة، وأعربت عن إيمان دولة قطر العميق بأن العالم مكان أفضل عندما تجتمع الشعوب من خلال الرياضة لتقدم المجتمعات ونموها. وأعربت عن اعتقاد دولة قطر الراسخ بأن الرياضة هي مفتاح لتمكين النساء والفتيات والأسر والمجتمعات السلمية وبالتالي تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وبدورها أفادت سعادة السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الرياضة يمكن أن تساعد في تعزيز التسامح والاحترام والمساهمة في تمكين النساء والشباب، وتعزيز الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.

وتابعت في كلمتها التي افتتحت بها الفعالية، أن الأمم المتحدة تدرك قوة الرياضة في الجمع بين الأمم المتحدة وتحقيق الأهداف المشتركة. وأوضحت أن تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 يحتاج إلى شراكات بين جميع فئات المجتمع، خاصة الشباب والمجتمعات المحلية.

وأشارت في هذا الإطار إلى عمل الأمم المتحدة مع اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة طوكيو المنظمة للألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين لرفع مستوى الوعي العالمي بأهداف التنمية المستدامة. كما نوّهت بالعمل مع منظمة "الفيفا" لكرة القدم لزيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبه، أكد سعادة السيد حسن الذوادي، أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أن دولة قطر التي تستضيف بطولة كأس العالم لعام 2022 تعمل بكل ما بوسعها وبكل ما يمكن لتجعل آثار الحدث أبعد من الأيام الثمانية لكرة القدم. وقال في كلمة عبر شريط الفيديو، إن "دولة قطر تعمل لضمان أن تكون فوائد هذا الحدث حقيقية وانتقالية بالنسبة لقطر والمنطقة وربما أبعد منها".

وأضاف أن "هذه أول بطولة لكأس العالم تكتسب أهمية خاصة في ظل المناخ الدولي السائد، وفي الوقت الذي يحاول فيه المجموعة الدولية تكافح قوى التقسيم والخوف".

وتابع سعادته، أن البطولة ستساهم بمد جسور التواصل ما بين منطقتنا والعالم، حيث ستوفر لزوار دولة قطر عام 2022 فرصة للتعرف على ثقافة المنطقة العريقة وكرم الضيافة لدى شعوبها في أجواء حماسية تجمع المشجعين والزوار على الشغف بكرة القدم، لنظهر بذلك الصورة الحقيقية عن منطقتنا بعيداً عن الصورة النمطية والمفاهيم الخاطئة التي يُروج لها. كما استعرض الخطوات التي اتخذتها دولة قطر في بناء البنى التحتية التي راعت فيها معايير البيئة وتأتي في سياق التنمية المستدامة، منوّهاً بما حققته دولة قطر من خطوات تشريعات وإجراءات لضمان حقوق العمالة الوافدة.

وقد شارك في الفعالية سعادة السفيرة إيزابيل بيكو، المندوب الدائم لموناكو لدى الأمم المتحدة، وشخصيات تمثل المنظمات الرياضية الدولية مثل الجمعية الوطنية لكرة السلة، واللجنة الدولية لألعاب الأولمبياد (للمعاقين)، وبعض الشخصيات الرياضية من أفريقيا وأمريكا اللاتينية، علاوة على شخصيات من العاملين في صناعة الرياضة. كما شاركت السيدة انجيز ماركيلو، مديرة دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، والسيد لورين ديبونت، المدير الإداري لمنظمة "السلام والرياضة".

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت يوم 6 ابريل من كل عام، يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية والسلام بموجب القرار 67/296 في 23 أغسطس 2013.

وفي هذا السياق، أشارت سعادة السفيرة إلى مبادرة "الجيل المبهر" التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والارث. وأوضحت أن هذه المبادرة تسعى إلى تعزيز قوة الرياضة للتحريض على التغيير الاجتماعي وكسر الحواجز الاجتماعية، كما تسعى إلى استخدام لعبة كرة القدم من اجل التنمية ولمعالجة القضايا الاجتماعية في البلدان ذات الاحتياجات المحددة انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة.

كما لفتت سعادتها الانتباه إلى أن دولة قطر واحدة من الدول القليلة التي خصصت يوما وطنيا للرياضة، وأعربت عن إيمان دولة قطر العميق بأن العالم مكان أفضل عندما تجتمع الشعوب من خلال الرياضة لتقدم المجتمعات ونموها. وأعربت عن اعتقاد دولة قطر الراسخ بأن الرياضة هي مفتاح لتمكين النساء والفتيات والأسر والمجتمعات السلمية وبالتالي تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وبدورها أفادت سعادة السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الرياضة يمكن أن تساعد في تعزيز التسامح والاحترام والمساهمة في تمكين النساء والشباب، وتعزيز الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.

وتابعت في كلمتها التي افتتحت بها الفعالية، أن الأمم المتحدة تدرك قوة الرياضة في الجمع بين الأمم المتحدة وتحقيق الأهداف المشتركة. وأوضحت أن تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 يحتاج إلى شراكات بين جميع فئات المجتمع، خاصة الشباب والمجتمعات المحلية.

وأشارت في هذا الإطار إلى عمل الأمم المتحدة مع اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة طوكيو المنظمة للألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين لرفع مستوى الوعي العالمي بأهداف التنمية المستدامة. كما نوّهت بالعمل مع منظمة "الفيفا" لكرة القدم لزيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبه، أكد سعادة السيد حسن الذوادي، أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أن دولة قطر التي تستضيف بطولة كأس العالم لعام 2022 تعمل بكل ما بوسعها وبكل ما يمكن لتجعل آثار الحدث أبعد من الأيام الثمانية لكرة القدم. وقال في كلمة عبر شريط الفيديو، إن "دولة قطر تعمل لضمان أن تكون فوائد هذا الحدث حقيقية وانتقالية بالنسبة لقطر والمنطقة وربما أبعد منها".

وأضاف أن "هذه أول بطولة لكأس العالم تكتسب أهمية خاصة في ظل المناخ الدولي السائد، وفي الوقت الذي يحاول فيه المجموعة الدولية تكافح قوى التقسيم والخوف".

وتابع سعادته، أن البطولة ستساهم بمد جسور التواصل ما بين منطقتنا والعالم، حيث ستوفر لزوار دولة قطر عام 2022 فرصة للتعرف على ثقافة المنطقة العريقة وكرم الضيافة لدى شعوبها في أجواء حماسية تجمع المشجعين والزوار على الشغف بكرة القدم، لنظهر بذلك الصورة الحقيقية عن منطقتنا بعيداً عن الصورة النمطية والمفاهيم الخاطئة التي يُروج لها. كما استعرض الخطوات التي اتخذتها دولة قطر في بناء البنى التحتية التي راعت فيها معايير البيئة وتأتي في سياق التنمية المستدامة، منوّهاً بما حققته دولة قطر من خطوات تشريعات وإجراءات لضمان حقوق العمالة الوافدة.

وقد شارك في الفعالية سعادة السفيرة إيزابيل بيكو، المندوب الدائم لموناكو لدى الأمم المتحدة، وشخصيات تمثل المنظمات الرياضية الدولية مثل الجمعية الوطنية لكرة السلة، واللجنة الدولية لألعاب الأولمبياد (للمعاقين)، وبعض الشخصيات الرياضية من أفريقيا وأمريكا اللاتينية، علاوة على شخصيات من العاملين في صناعة الرياضة. كما شاركت السيدة انجيز ماركيلو، مديرة دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، والسيد لورين ديبونت، المدير الإداري لمنظمة "السلام والرياضة".

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت يوم 6 ابريل من كل عام، يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية والسلام بموجب القرار 67/296 في 23 أغسطس 2013.