دولة قطر تفتتح معرضاً للصور الفوتوغرافية عن الأطفال والنزاع المسلح

نيويورك -  المكتب الإعلامي - ٧مايو

بمناسبة الذكرى (25) على تأسيس ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، رعت دولة قطر معرضاً للصور الفوتوغرافية عن الأطفال والنزاع المسلح تحت عنوان "من اليأس إلى الأمل: أطفال ما بعد النزاع المسلح"، الذي تم تنظيمه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك مع البعثات الدائمة لكل من كازاخستان ومالطا والعراق والنرويج وفرنسا والمملكة المتحدة.

 

وافتتحت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، المعرض بحضور السيدة فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، وعدد من السفراء المندوبين الدائمين لدى المنظمة الدولية، وممثلون عن وكالات الأمم المتحدة المختصة، ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية.

 

وضم المعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية لأطفال من العراق وسوريا وغرة ودارفور ومن جنوب السودان ومن الكونغو الديمقراطية ومن أماكن أخرى من النزاع، وهي من تصوير المصور الصحفي البريطاني السيد بادي دوالينغ.

 

وقالت سعادة السفيرة إن "هذه الصورة تذكرنا بأن الأطفال هم الأكثر ضعفا في حالات النزاع وان حياتهم تعكس في كثير من الأحيان الأضرار الجانبية للحرب وعدم الاستقرار". وأكدت على أن من أولويات دولة قطر حماية الأطفال من الآثار المدمرة للنزاع وكذلك حماية التعليم من الهجمات.

 

ونوّهت سعادتها باستضافة الدوحة لمركز تعزيز وحماية الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة التابع لمكتب الممثل الخاص للأمين العام للأطفال والصراع المسلح.

 

وأوضحت أن المركز يهدف إلى تعزيز المعرفة والمهارات المتعلقة بحماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في المنطقة. كما يشجع على جمع المعلومات وتعزيز التعاون الدولي لإنهاء ومنع الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة.

 

وأعربت السيد فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، عن امتنانها لدولة قطر وبعثتها للدعم السخي في رعاية المعرض وللدعم المستمر للأطفال ولولاية الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح.

 

وقالت "إن المعرض يقدم فرصة خاصة للتفكير في مدى تعقيد حياة الأطفال الذين يعيشون وسط الصراع"، مضيفةً " أن صور الأطفال هي جميلة ومأساوية وتبين قسوة الحرب ومع ذلك تظهر أن هؤلاء الأطفال لا يزالون يأملون في مستقبل أفضل". كما أعربت عن اعتقادها بأن "مساهمة دولة قطر في هذا الحدث يساعد في ضمان أفضل فهم لواقع الأطفال المتضررين من النزاع".

 

وبدوره أشاد المصور الفوتوغرافي السيد بادي دوالينغ بدولة قطر وبمؤسساتها الخيرية للدعم الذي تقدمه للأطفال المتضررين من النزاع المسلح، وقال في كلمة عبر الفيديو "أشكر من أعماق قلبي زملائي في العمل الإنساني في دولة قطر، وأخص بالذكر "صندوق قطر للتنمية" و"التعليم فوق الجميع " و"قطر الخيرية" لدعمهم الذي لا يعرف الكلل لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة حول العالم".