دولة قطر ترحب باعتماد برنامج عمل الدوحة لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً

نيويورك – المكتب الإعلامي - 18 مارس 2022

رحبت دولة قطر باعتماد برنامج عمل الدوحة لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً للعقد 2022-2031، بتوافق الآراء، واعتبرت اعتماد البرنامج في الجزء الأول من المؤتمر انجازاً مهما سيساهم في إضفاء زخم إيجابي للجهود والتحضيرات لعقد الجزء الثاني من المؤتمر الذي تتطلَّع دولة قطر إلى استضافته خلال الفترة من 5-9 مارس 2023.

جاء ذلك في البيان الذي اختتمت به سعادته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أعمال الجزء الأول من المؤتمر الخامس للبلدان الأقل نمواً الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك  تحت رئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية.

وآفادت سعادتها، بأن اعتماد البرنامج يظهر بشكلٍ جليٍّ الإرادة السياسية، وروح التضامن والتكاتُف لدعم أقل البلدان نمواً، خاصةً في ظلِّ التحديات الاستثنائية التي تواجهها هذه البلدان، والحاجة أكثر من أي وقتٍ مضى إلى شراكات عالمية مُعَزَّزة لدعم التنمية المستدامة فيها.

كما أعربت سعادتها عن تقدير دولة قطر لمجموعة أقل البلدان نمواً ممثلةً بفخامة رئيس جمهورية مالاوي، على الدور المهم والقيِّم خلال التحضيرات لبرنامج عمل الدوحة، ولكافة الشركاء على مشاركتهم البنَّاءة ودعمهم الكامل خلال عملية المشاورات.

وأشادت سعادتها بالجهود القيِّمة التي بذلها الرئيسان المشاركان، سعادة المندوبة الدائمة لبنغلاديش، وسعادة المندوب الدائم لكندا، وإدارتهما الحكيمة للمشاورات، واختتامها بشكلٍ ناجح.

كما خصت سعادتها بالشكر الممثل السامي لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، ولإدارة شؤون الجمعية العامة والمؤتمرات، على التعاون الوثيق والدعم الهام المُقدَّم.

وأوضحت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن اعتماد برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نمواً، يمثل مرحلة جديدة، معربةً عن قناعة دولة قطر الراسخة، أن النجاح الجماعي في هذا المسعى يَكمُن في فعاليَّة التنفيذ الكامِل لهذا البرنامج من قِبل كافة الشركاء والجهات المعنية.

كما أعربت سعادتها عن ثقة دولة قطر بأن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً سيكون فرصة فريدة لإثبات التزام الجميع بالتعاون والعمل المتعدد الأطراف، ودعم أقل البلدان نمواً للحفاظ على أوجه التقدُّم المُحرَز منذ اعتماد برنامج عمل إسطنبول، ومساعدة هذه البلدان في التصدي للتحديات الناشئة والمستمرة، وبناء مجتمعات واقتصادات أكثر ازدهاراً وشمولاً ومرونة.

وأكدت سعادتها على أنَّ التحضيرات ستتواصَل على نحوٍ فعَّال لعقد الجزء الثاني من المؤتمر في الدوحة خلال الفترة من 5-9 مارس 2023.

وشددت سعادتها على أن "دولة قطر لن تألوا جهداً لمواصلة بذل كافة المساعي ليكون المؤتمر حدثاً فارِقاً ويرتقي لمستوى تطلعات وتوقعات أقل البلدان نمواً في مسيرتها نحو تحقيق النمو والازدهار".