دولة قطر تجدد التأكيد على الحل السياسي للأزمة السورية ومشاركة المرأة في مفاوضات السلام والمصالحة الوطنية

نيويورك - المكتب الإعلامي - 24 مارس 2022

جددت دولة قطر التأكيد على الحل السياسي للأزمة السورية، وعلى مشاركة المرأة السورية في جميع مفاوضات السلام والعمليات الانتقالية والمصالحة الوطنية.

جاء ذلك في كلمة وجهتها سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، عبر الفيديو للحدث الافتراضي الذي نظمته الحركة السياسية النسوية السورية بعنوان "العدالة من منظور نسوي"، وعلى هامش أعمال الدورة الـــ (66) للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، وبرعاية البعثات الدائمة لدولة قطر وكندا وفرنسا والسويد والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة وتركيا لدى الأمم المتحدة.

وأفادت سعادتها، بأن مجتمعات بأكملها تعاني من عواقب العنف المسلح بعد مضي أحد عشر عامًا على بدء الصراع في سوريا، لافتةً إلى أن النساء والفتيات السوريات لا يزلن يعانين بشكل غير متناسب من العنف والجوع والفقر والنزوح

وجددت سعادة السفيرة، الإعراب عن إيمان دولة قطر، بأن الحل السياسي التفاوضي وحده، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2204من شأنه أن ينهي معاناة الشعب السوري ويحقق العدالة والمساءلة، أخذاً في الاعتبار التطلعات المشروعة للشعب السوري.

وشددت سعادتها على أهمية مشاركة المرأة السورية في جميع مفاوضات السلام والعمليات الانتقالية والمصالحة الوطنية والتنفيذ الكامل للاتفاقيات النهائية، وقالت "إن قيادة المرأة ومشاركتها أمران حاسمان لإيجاد حلول مستدامة".

وأكدت على الحاجة لضمان حقوق الضحايا السوريين، مجددةً التزام دولة قطر بضمان وجود مناهج فعالة للعدالة تراعي الفوارق بين الجنسين للرد على العنف المرتكب ضد المرأة.

ولفتت سعادتها إلى أن دولة قطر من أكبر المانحين للجهود الإنسانية في سوريا والدول المجاورة لها.

وفي ختام كلمتها أكدت سعادتها بأن الأزمة السورية على رأس جدول أعمال دولة قطر، وستواصل مع الشركاء الدوليين العمل من أجل السلام في سوريا.

الجدير بالذكر أن الحدث الافتراضي سلط الضوء على أصوات النساء السوريات في سوريا وخارجها، وحدد المسارات المحتملة نحو مجتمع أكثر عدالة في سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل انتقال هادف ومنصف في السعي لتحقيق العدالة الواعية بالنوع الاجتماعي.