دولة قطر تتعهد بنجاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً بالتعاون مع الشركاء

نيويورك - المكتب الإعلامي - 2 مارس

تعهدت دولة قطر بنجاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً، معربةً عن تطلعها لعقد الجزء الأول من المؤتمر في 17 مارس 2022 واعتماد برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نمواً.

جاء هذا في بيان أدلت به سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد اعتماد قرار تقدمت به مجموعة الـــــ (77) والصين، حددت فيه تواريخ انعقاد المؤتمر الخامس لأقل البلدان نمواً تحت بند "طرائق إضافية لعقد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً". ووفق القرار سيعقد الجزء الأول من المؤتمر بالدوحة في 17 مارس الجاري، وسيعقد الجزء الثاني من المؤتمر في الدوحة خلال الفترة من 5 -9 مارس 2023، على أرفع مستوى بحضور رؤساء الدول والحكومات.

وقالت سعادتها، إنه "في ضوء المشهد العالمي المُتغيِّر وما يفرضه ذلك من تحديات متزايدة، فإنَّ اعتماد برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نمواً في وقتٍ قريب يُعَدُّ بالغ الأهمية حيث سيُتيح ذلك البدء بتنفيذ برنامج عمل الدوحة دون مزيد من التأخير"
وأكدت على أهمية برنامج العمل باعتباره أول برنامج يتصدى للتحديات المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا على أقل البلدان نمواً، وما يُشكلهُ أيضاً من برنامج تحولي لإحداث التغيير المنشود وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، خاصةً في إطار ما ينطوي عليه من تدابير ومبادرات والتزامات هامة وطموحة من قِبَل الجميع.

وشددت سعادتها على القول إن "نجاح برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان يتطلَّب عمل جماعي وتضافر ودعم كافة الشركاء الدوليين". كما أعربت عن تطلع دولة قطر إلى عقد الجزء الثاني من المؤتمر في الدوحة خلال الفترة من 5 -9 مارس 2023، على أرفع مستوى مُمكِن، بما يَشمَل رؤساء الدول والحكومات، وعقد كافة الأنشطة والمناسبات المُخطط لها خلال هذا الجزء.

وأكدت سعادتها على حرص والتزام دولة قطر على تهيئة وتوفير كافة المتطلبات لإنجاح عقد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً بحيث يكون حدثاً فارِقاً وتحولياً لدعم تطلعات أقل البلدان نمواً في مسيرتها نحو التنمية المستدامة والشامِلة. وقالت إن "دولة قطر ستظل ملتزمة التزاماً تاماً بالاضطلاع بدورٍ قيّم في هذا المسعى العالمي الهام والحيوي".