الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بجهود دولة قطر التي ساهمت في التوصل إلى التهدئة في قطاع غزة

نيويورك – المكتب الإعلامي - 21 مايو

أشاد سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بدولة قطر على جهودها التي ساهمت في التوصل إلى التهدئة بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات أدلى بها، عن ترحيبه بوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل بعد 11 يوما من الأعمال العدائية التي أدت إلى وفيّات، وتقدم بأحر التعازي لضحايا العنف وذويهم، قائلا: "إنني أثني على مصر ودولة قطر للجهود المبذولة، بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة ، للمساعدة في استعادة التهدئة إلى غزة وإسرائيل. وإنني أدعو جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار".

وناشد السيد غوتيريش المجتمع الدولي العمل مع الأمم المتحدة على وضع حزمة متكاملة ومتينة من الدعم من أجل إعادة الإعمار والتعافي على وجه السرعة وعلى نحو مستدام بما يدعم الشعب الفلسطيني ويعزز مؤسساته.

وشدد على أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين يتحملون مسؤولية تتجاوز استعادة الهدوء لبدء حوار جاد من أجل معالجة الأسباب الجذرية للصراع.

وأضاف أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ولا ينبغي ادّخار أي جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام.

وشدد على التزام الأمم المتحدة الراسخ بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع شركائها الدوليين والإقليميين، بما في ذلك من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، للعودة إلى مسار المفاوضات الهادفة من أجل إنهاء الاحتلال والسماح بتحقيق حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات بين الجانبين.

وردا على سؤال حول رأي الأمين العام للأمم المتحدة في الخطوات القادمة بعد إعلان وقف إطلاق النار، رأى السيد غوتيريش أن من المهم للغاية تثبيت وقف إطلاق النار، وكذلك وجود برنامج قوي للمساعدات الإنسانية والتعافي لغزة، علاوة على استئناف وتنشيط عملية السلام من أجل التوصل إلى حل الدولتين.