قطر وبولندا ترأسان أول جولة من المفاوضات الحكومية الدولية لإصلاح مجلس الأمن

نيويورك في 28 يناير /قنا/ ترأست سعادة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع سعادة السفيرة يوانا فرونيتسكا المندوب الدائم لجمهورية بولندا، أول جولة من المفاوضات الحكومية الدولية حول إصلاح مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن الدولي وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى المتصلة بمجلس الأمن، بصفتهما الرئيستان المشاركتان لهذه العملية خلال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتم في الجولة الأولى، التي استغرقت يومين، التركيز على مسألة التمثيل الإقليمي، وعرضت الدول الأعضاء والمجموعات الإقليمية والتكتلات المعنية بمسألة إصلاح مجلس الأمن، وجهات نظرها بشأن إصلاح المجلس.

وأعربت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في كلمة افتتحت بها جلسة المفاوضات، عن تطلعها للمضي قدماً بشكل شامل لعملية الإصلاح التي تقودها الدول الأعضاء وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

وقالت إن "التقدم الهادف يتطلب حواراً حقيقياً ومفتوحاً ومشاركة فاعلة والعمل معاً لإيجاد مجالات للاتفاق"، مؤكدة على أهمية وتاريخية هذه اللحظة في مجمل عملية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتأتي الجولة الأولى من المفاوضات في إطار سلسلة من الاجتماعات التي ستعقدها الرئيستان المشاركتان هذا العام، بحيث تستعرض المسائل الرئيسية الخمس المتفق على بحثها في إطار عملية إصلاح مجلس الأمن، وهي فئات العضوية بالمجلس، ومسألة حق النقض، ومسألة التمثيل الإقليمي، وحجم المجلس الموسع، وأساليب عمل المجلس والعلاقة بينه وبين الجمعية العامة.

وكان سعادة السيد فولكان بوزكير رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قرر تعيين مندوبتي دولة قطر وبولندا لرئاسة المفاوضات الحكومية الدولية حول إصلاح مجلس الأمن الدولي.