الأمم المتحدة تعتمد قرارا يشيد بأداء مركزها للتدريب والتوثيق بالدوحة في أنشطة بناء القدرات المتصلة بحقوق الإنسان

نيويورك في 19 ديسمبر /قنا/ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 187 صوتا القرار المعنون "مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية" الذي سبق للجنة الثالثة للجمعية العامة في دورتها الرابعة والسبعين أن اعتمدته بأغلبية 180 صوتا من مجموع 193 صوتاً.

وأعربت الجمعية العامة لدى اعتمادها القرار الذي قدمته دولة قطر، عن تقديرها لنجاح المساعدة التي يقدمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية الذي يتخذ من الدوحة مقراً له من خلال أنشطة بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.

ونوهت في هذا الصدد بما وفره المركز من أنشطة بناء القدرات في مجالات الحقوق المدنية والسياسية علاوة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مثل الأنشطة المنفذة في مجالات حريتي الرأي والتعبير ومكافحة خطاب الكراهية والتحريض على التمييز ومنع التطرف المصحوب بالعنف.

وقد انضمت إلى مجموعة الدول الراعية للقرار، كلّ من الولايات المتحدة وتركيا وأفغانستان وأستراليا والسلفادور والأردن، والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وسلطنة عُمان وباكستان والسودان، وتونس، والبوسنة والهرسك وكندا وفيجي وغانا وماليزيا وبابو غينينا الجديدة وأوغندا وفنزويلا.

وأشارت الجمعية العامة في القرار، إلى التزام المركز الكامل بكفالة مزيد من الفعالية والكفاءة في تنفيذ ولايته، ورحبت بالتوسع في أنشطة التوعية التي يضطلع بها لتشمل جامعة الدول العربية وبلدانا إضافية في المنطقة، وبتزايد عدد المستفيدين منها، بمن فيهم الشباب.

وأكدت في قرارها على دور المركز باعتباره مصدراً للخبرة على الصعيد الإقليمي والحاجة إلى تلبية عدد متزايد من طلبات الحصول على التدريب والتوثيق، بلغات منها العربية.

يذكر أن مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، أنشئ بموجب قرار الجمعية العامة 60/153 لعام 2005، ويتخذ من الدوحة مقراً له، وهو مكلف بأنشطة التدريب والتوثيق وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتقديم الدعم للحكومات ووكالات الأمم المتحدة وبرامجها والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية في هذا الصدد داخل المنطقة.