سعادة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني
المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة
تم تعيين سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني كمندوبة دائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في 24 أكتوبر 2013، لتصبح أول امرأة قطرية تتولى هذا المنصب.
في عام 2013، تم اختيار السفيرة علياء كقائدة عالمية شابة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.
تُعرف على نطاق واسع بأنها من أبرز الأصوات في الأمم المتحدة، وقد لعبت دوراً مهماً في ترسيخ مكانة دولة قطر كدولة رائدة في الحوار والوساطة والتعددية القائمة على المبادئ. إنها دبلوماسية بارزة ومدافعة قوية عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، والعمل المناخي والتنمية المستدامة، والوساطة ومنع النزاعات، وتمكين المرأة، والعمل الإنساني، وإصلاح منظومة الأمم المتحدة وكفاءتها. كما تُعرف بموقفها الثابت ضد الإفلات من العقاب والظلم.
تُعتبر السفيرة آل ثاني جسراً بين المناطق والمجموعات السياسية، حيث تلعب دوراً بنّاءً في التوصل إلى توافق في المفاوضات المعقدة. ومن خلال التزامها المبدئي، أصبحت قيادة دولة قطر في الدبلوماسية الإنسانية والتنمية بارزة داخل منظومة الأمم المتحدة.
من بين إنجازاتها، في عام 2022، عُينت من قبل رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لتشارك في تيسير الإعلان السياسي المزمع اعتماده في قمة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر 2023، والذي تم اعتماده بالتوافق بعد مفاوضات مكثفة. في عام 2021، عُينت آل ثاني من قبل رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لرئاسة المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن لفترة ثانية. في عام 2020، تم تعيينها من قبل رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لتشارك في رئاسة المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن. في عام 2019، تم تعيينها من قبل رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة لتشارك في تيسير الإعلان السياسي الخاص بالذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، والذي تم اعتماده بالتوافق في سبتمبر 2020 في ظل جائحة كوفيد-19. في يونيو 2019، تم تعيينها من قبل رئيس الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة لتشارك في تيسير المشاورات التي سبقت اجتماعاً رفيع المستوى ليوم واحد بالأمم المتحدة إحياءً للذكرى الخامسة والعشرين لمؤتمر بكين المعني بالمرأة. في عام 2018، تم تعيينها من قبل رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة لتشارك في تيسير المشاورات الحكومية الدولية بشأن مراجعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي. في عام 2017، تم تعيينها من قبل رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة لتشارك في التحضير لخطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
ترأست الدورة الـ61 للجنة التنمية الاجتماعية في فبراير 2023، كما ترأست الدورة الـ76 للجنة السادسة في سبتمبر 2021، والدورة الـ55 للجنة السكان والتنمية في أبريل 2017. في يونيو 2018، تم انتخابها نائبة لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الثالثة والسبعين.
كما تشارك السفيرة آل ثاني في رئاسة عدد من مجموعات أصدقاء الأمم المتحدة المؤثرة، بما في ذلك مجموعة أصدقاء تحقيق التكافؤ بين الجنسين؛ مجموعة أصدقاء المسؤولية عن الحماية؛ مجموعة أصدقاء دعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM) للمساعدة في التحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا؛ مجموعة أصدقاء التعليم والتعلم مدى الحياة؛ مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي؛ ومجموعة أصدقاء الرياضة من أجل التنمية والسلام. ومن خلال هذه المنصات، سلطت الضوء على قضايا عالمية هامة — من ضمان الوصول إلى التعليم في مناطق النزاع إلى تعزيز الرياضة كوسيلة للسلام والشمول وتمكين الشباب.
شغلت السفيرة آل ثاني في السابق منصب أول امرأة قطرية تتولى منصب المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف ولدى منظمة التجارة العالمية (WTO)، كما شغلت منصب القنصل العام لدولة قطر لدى الاتحاد السويسري من عام 2011 إلى عام 2013. وخلال فترة ولايتها، تولت منصب رئيسة ومقررة منتدى الأمم المتحدة الاجتماعي التابع لمجلس حقوق الإنسان (2012)، لتصبح بذلك ثاني امرأة فقط تتولى هذا المنصب. كما مثلت دولة قطر في المجلسين التنفيذيين لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية.
سعادة السفير
الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني
المؤهلات الأكاديمية
- حاصلة على درجة الماجستير في العلاقات الدولية والعلوم الدبلوماسية من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية SOAS بجامعة لندن.
- حاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر.
الخبرات العملية
- بدأت حياتها العملية كباحث في مجال السياسات الاجتماعية إلى توليها لمهام مدير إدارة حقوق الطفل بقطاع السياسات بالأمانة العامة للمجلس الأعلي لشؤون الأسرة بدولة قطر في الأعوام (1999-2007).
- مثلت الدولة في العديد من المحافل الدولية بمقار الأمم المتحدة بنيويورك وجنيف.
- انتقلت للعمل بوزارة الخارجية والتحقت بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة كمستشار وتدرجت حتى تولت مهام نائب المندوب الدائم (2007 – يوليو 2011)
- عُيِّنت كمندوب دائم لدولة قطر لدى مقر الأمم المتحدة بجنيف، ومثَّلت دولة قطر خلال عضوية دولة قطر بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، والمجلس التنفيذي لمنظمة العمل الدولية (2011-2013).
- عُيِّنت مندوباً دائماً لدولة قطر لدى منظمة التجارة الدولية (2011-2013).
- عُيِّنت قنصلاً عاماً لدولة قطر لدى الاتحاد السويسري (2011-2013).
- تولت مهامها كمندوب دائم لدولة قطر في نيويورك اعتباراً من 17/10/2013.
أبرز المساهمات المهنية والشخصية
- عملت كعضو في لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة (2007-2009).
- تولت مهام نائب رئيس لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك (2008-2011).
- رأست أعمال المنتدى الاجتماعي التابع لمجلس حقوق الإنسان بجنيف في عام 2013.
- كانت لها إسهامات في تقديم وتسيير عدد من مشاريع القرارات باسم الدولة منها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول السنة الدولية للأسرة وقرار الجمعية العامة إقرار يوم 2 أبريل يوماً دولياً للتوعية بمرض التوحد (A/RES/62/139)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إقرار يوم 15 سبتمبر يوماً دولياً للديمقراطية في قرار المؤتمر الدولي السادس للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة (A/RES/62/7) واعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التعليم في الأزمات (A/RES/64/290) ، وقرار الجمعية العامة حول تعزيز فعالية استخدام أصول الدفاع العسكري والمدني لمواجهة الكوارث الطبيعية (A/RES/65/307).