لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك

أكدت دولة قطر أن التزامها بتعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف متجذر في سياستها وخططها الوطنية. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الآنسة دانة يونس درويش، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة حول البند (18) المعنون "التنمية المستدامة"، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

أكدت دولة قطر أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وردم الفجوة الرقمية بين الشمال والجنوب، وتعزيز الشراكات الموجهة نحو نقل التكنولوجيا، وتطوير البنى التحتية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والمعارف، ومشاركة أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة.

جددت دولة قطر التزامها بمواصلة العمل مع كافة الشركاء وعلى جميع المستويات، دعما لتنفيذ برنامج عمل الدوحة وتحقيق أجندة عام 2030 للتنمية المستدامة.

أكدت دولة قطر التزامها بالآليات والتدابير الدولية الرامية إلى نزع الأسلحة، وخاصة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، بما يعزز تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.

أكدت دولة قطر حرصها على تعزيز شراكاتها الدولية في إطار التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف، ودعم جهود الدول النامية في تنفيذ أجندة 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توجيه شراكاتها مع وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنمائية والإنسانية للدول التي تواجه تحديات إنمائية وكوارث تفوق قدراتها، بالإضافة إلى شراكتها مع الأمم المتحدة لتنفيذ مخرجات برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا (2022-2031).